فوز الأردن بعضوية مجلس الأمن تأكيد للحضور الأردني القوي بقيادة الملك على الخارطة الدو

الاســـم:	28.jpg
المشاهدات: 170
الحجـــم:	25.4 كيلوبايت


عمان - LawJO

تواصلت ردود الفعل الدولية والعربية مهنئة الاردن على فوزه بمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي، وقال سياسيون واكاديميون ان عضوية الاردن لمجلس الامن جاءت انتصارا للدبلوماسية الاردنية الناجحة وسياسة الاردن الخارجية التي انتهجها على المستويين الإقليمي والعالمي والتي تساهم في ايجاد الحلول السياسية الكفيلة بتحقيق السلام العادل والشامل للمنطقة والعالم.
وقالوا ان هذا الانجاز الاردني الكبير بكثير من الفخار والتقدير لشخص جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لم يتوان عن وضع اسم الاردن عاليا في المحافل الدولية ليظل مطلا على الاحداث العالمية بينما اصبح الان صانع الحدث ومتابعه في مكان القرار حيث الاجماع الدولي والمكانة المرموقة التي تبوأها الاردن اول من امس على الصعيد العالمي.





رئيس مجلس النواب


رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة اعتبر ما تم يوم امس الأول انجازا تاريخيا تمخض عن جهود دبلوماسية قادها جلالة الملك عبدالله الثاني والخارجية الاردنية , واثبت ان الاردن يتمتع بمكانة دولية كبيرة جدا من الاحترام بين دول العالم بقيادة جلالته.
وقال ان ذلك يعبر ايضا عن الثقة الدولية بالسياسة الاردنية , وستكون هناك فرصة كبيرة جدا من خلال هذا الموقع الدولي لشرح وجهة النظر الاردنية والعربية تجاه القضايا المختلفة وعلى رأسها القضية المصيرية - فلسطين - والمشكلات التي يعاني منها الاردن من خلال موجات اللجوء المتعددة وعلى رأسها اللجوء السوري.
واضاف المهندس الطراونة: سيتاح للاردن ان يكون على رأس مجلس الامن مع بداية العام المقبل , اذن هو انجاز تاريخي بكل المقاييس ومؤشر ايجابي عزز حضور الاردن على خارطة العالم , وهو تعبير عن احترام العالم للدولة الاردنية والدبلوماسية الاردنية , ويعود بمزيد من الثقة التي تتعزز بشكل متواصل بالمملكة الاردنية الهاشمية التي تثبت يوما بعد يوم مكانتها العربية والدولية.


العين د. معروف البخيت


رئيس الوزراء الاسبق العين الدكتور معروف البخيت قال ان فوز الاردن ليس مستغربا , فهو تقدير وتكريم للاردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا ولسياساته المعتدلة التي كرست الاردن دولة محبة للسلام, وتسعى دوما بمواقف ايجابية ازاء القضايا المختلفة وترفض التدخل بشؤون الآخرين وتسهم في بناء السلام اينما كان سواء في الشرق الاوسط او العالم عن طريق قوات حفظ السلام الدولية.
واضاف ان فلسفتنا في هذا اننا نحب السلام لانفسنا ولجيراننا كما نحب السلام للعالم.
وقال الدكتور البخيت ان الاردن انتهج على الدوام سياسة حكيمة وعادلة وجلالة الملك عبدالله الثاني له مكانة دولية كبيرة مستمدة كذلك من مكانة المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه.
واضاف: هناك مواقف دولية عديدة ثبت فيها ان للاردن دائما مكانة دولية وتقديرا عاليا, وما شهدناه في مجلس الامن امس الأول جاء ترسيخا لذلك، الا ان اختيارنا سيرتب علينا التزامات, خاصة في الدفاع عن القضايا العربية، اولها القضية الفلسطينية, لذلك علينا ان نكون حريصين على استمرارية مواقفنا الحصيفة, فالعالم ينظر لنا اليوم ويقدر دورنا وسيكون الاردن اهلا لذلك.


العين سمير الرفاعي


رئيس الوزراء الاسبق العين سمير الرفاعي قال ان انتخاب الاردن من قبل المجتمع الدولي يأتي تقديرا للمواقف الاردنية المعتدلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وكما تفضل جلالته فالاهمية ليست فقط بهذا الانتخاب بل بالدور الذي سيقوم به الاردن خلال العامين المقبلين.
واضاف: باذن الله فان المواقف الاردنية المعتدلة التي تدعو دوما للحلول السلمية ليس فقط في منطقتنا، ولكن في العالم ستبرز في مجلس الامن الدولي، فصوت الاردن المعتدل الحكيم سيسمع اكثر من خلال هذا الموقع المؤثر عالميا.
واكد الرفاعي ان الاردن بقيادته وشعبه اهل لجميع المواقع المتقدمة التي يتبوأها وسيكون قادرا على اداء وتحمل مسؤولياته خاصة فيما يتعلق بالقضيتين الاهم حاليا على مستوى المنطقة هما القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، فهو يعمل ويؤمن بضرورة تنفيذ حل الدوليتن فيما يتعلق بالقضية الاولى وحتمية الاسراع في ذلك، كما يؤمن بالحل السلمي للقضية السورية، قائلا « وهذا التوجه مستمر لدى الاردن وسيبقى ذاته في موقعه الدولي الجديد «.
واضاف ان وجود الاردن كممثل عن المجموعة العربية في هذا المحفل الدولي المهم سيكون له تأثير على تنسيق المواقف العربية ازاء مختلف القضايا لما يمتاز به من حكمة وجرأة وتوازن بقيادة جلالة الملك سواء على المستوى العربي او الاقليمي او الدولي, وبالتالي فان مشاركتنا في مجلس الامن ستعزز من التوافق والحلول السلمية التي تحفظ كرامة الانسان في كل دول العالم.


عبدالاله الخطيب


وزير الخارجية سابقا عبدالاله الخطيب ركز على نقطتين أساسيتين في موضوع انضمام الاردن لهذا المحفل الدولي المهم , فقد رأى ان ذلك يدل على ان هناك اجماعا وتوافقا دوليا على نجاح السياسة الخارجية الاردنية التي تتميز بالاعتدال والتوازن، والنقطة الثانية المهمة هو التوقيت , اذ ينشغل العالم فيه بقضايا حساسة ومؤثرة في منطقة الشرق الاوسط.
وقال الخطيب ان وجود الاردن في هذا المحفل المهم وفي هذه المرحلة الحساسة التي تشهد القضايا الاكثر سخونة على مستوى العالم سيضع اعباء كبيرة على السياسة الاردنية للقيام بمسؤوليات جمة , ودور مهم في صياغة وتكريس موقف عربي فعال لصالح القضايا العربية.
وبين ان اسناد الموقف العربي دوليا في قضايا المنطقة واهمها القضية الفلسطينية، والوضع في سوريا ومختلف القضايا العربية مهمة كبرى امام السياسة الخارجية الاردنية في ظل انضمامه لمجلس الامن وتمثيله للمجموعة العربية وما يشكل ذلك من دور في الدفاع عن مصالح الدول العربية ومواقفها.
واشار الى «ان مختلف هذه القضايا الحساسة تؤثر تأثيرا حيويا على الاردن ومصالحه، لذلك فان له ايضا مصلحة مباشرة في خدمة هذه القضايا وبما ينعكس على مصالحه الوطنية».


كامل ابو جابر


وزير الخارجية سابقا كامل ابو جابر قال: التقدير والاحترام للدبلوماسية الاردنية برئاسة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي استطاع خلال السنوات العشر الماضية تحديدا ان يعزز وجود الاردن دوليا وكان ثمرة ذلك هذا الفوز الدولي.
واضاف ان انضمام الاردن لمجلس الامن الدولي وبقدر ما هو تشريف , فهو تكليف ويلقي عليه اعباء كبيرة حيث من المفروض ان نكون لسانا وصوتا للعرب والمسلمين في هذا المحفل الدولي المهم.
واضاف: لقد صوت لصالح الاردن في هذا المحفل الدولي 178 دولة وهذا شبه اجماع ودليل ساطع على نجاح سياسة الاعتدال للاردن دولة وشعبا.
وقال ابو جابر: اما عن دور الاردن عربيا خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية , فهذا الموضوع بالنسبة للاردن قضية اساسية ومهمة لن يتخلى عنها بل سيكون لمشاركته الدولية اضافة نوعية وجديدة في التأثير بالموقف الدولي ازاءها، وبالنسبة للمسألة السورية , فالعناية بها من قبل الاردن ليست بسبب التقارب الجغرافي فحسب , فنحن معنيون بكل ما يجري فيها بسبب التاريخ والديموغرافيا ايضا.
مروان دودين


الوزير الاسبق مروان دودين اعتبر وصول الاردن لمقعد في مجلس الامن اعتراف عالمي بأهمية الاردن والدور الذي يقوم به جلالة الملك في متابعة القضايا العربية والدولية.
وقال دودين، لا شك ان التصويت على حصول الاردن على مقعد مجلس الامن غير الدائم ان دل على شيء فانما يدل على مكانة الاردن وجلالة الملك شخصيا في العالم كله، وليس سهلا او متاحا لكثير من الدول الحصول على التصويت العالي غير المسبوق الذي حصل عليه الاردن وتحقيق فوز بشبه اجماع عالمي.
ورأى دودين ان حصول الاردن على هذا الموقع العالي في السياسة الدولية هام جدا حيث سيكون الاردن جالسا في اعلى منبر في العالم له مكانة ساسية هي الاعلى في مؤسسات الامم المتحدة، ويقيني ان اداء سمو الامير زيد بن رعد مندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة ايضا يكسب المهمة حضورا ايجابيا قويا، حتما سيكون فيه موقع مراقبة وتشوق من كل الاردنيين في كل كلمة يقولها من على هذا المنبر الاسمى في السيات الدولية.
وعبّر دودين عن اعتزازه لما وصلت اليه الدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك واداء وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وزيرا وسفراء وهو الاداء الذي ساهم كثيرا في فوز الاردن بهذه المكانة الرفيعة.
وعن اهمية الموقع للاردن وقضايا العالم عربيا ودوليا بين دودين ان الاردن سيكون صوت الاتزان في مجلس الامن لما عرف عنه بأنه الاكثر قربا من الجميع ومن القضايا كافة، ولاشك ان القضية الفلسطينية الاهم بالنسبة لنا ولكل اصدقاء فلسطين بالعالم وسوف يكون لها كعهدنا منذ ان اصبحت من اهم قضايا العالم مواقف حاسمة ووضحة بشأنها، ولا شك انه بالاضافة للقضية الفلسطينية هناك مسائل اخرى تخص الدول التي نمثلها في مجلس الامن في آسيا ومنطقة الشرق الادنى مما يحتاج الى وقفة واعية منا الى جانب قضايا دول عديدة، فهناك موضوع سوريا التي تشكل الشغل الشاغل للعالم وكذلك موضوع الباكستان وافغانستان وعلاقتهما بالولايات المتحدة الامريكية التي اصبحت على المحك برفض الرئيس الافغاني لاستمرار بقاء الجيش الامريكي في افغانستان، اضافة الى عدد كبير من الملفات لا يستهان بها وقضايا ليست سهلة ستكون امامنا، معربا عن تفاؤله بما سيحققه الاردن بجميع هذه الملفات كافة.


وجيه العزايزة


العين وجيه العزايزة قال ان فوز الاردن بمقعد غير دائم في مجلس الامن امر مهم وله اثر كبير على دور الاردن السياسي في المحافل العالمية كما ان له ابعادا ايجابية على الاردن كحضور دولي واعتراف بمكانته الاستراتيجية خصوصا في عملية السلام في المنطقة، اضافة الى انه سيكون له انعكاسات ايجابية على مختلف القضايا العربية والتي سيتبناها الاردن في مجلس الامن بسياسته الوسطية التي يتمسك بها.
واكد العزايزة ان المسألة مهمة جدا للاردن الذي يسعى لنشر السلام في المنطقة وانهاء الازمات السياسية والعسكرية فيها خصوصا بعد ان لحق الخراب في الكثير من دول الجوار، حيث تعود الاهمية لوجود بلد عربي في الامم المتحدة يتناول الاوجاع بقرب لتكون فرصة لإسناد القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بشكل اكبر لنصل بنهاية المطاف الى تغيير وجهات النظر الدولية ومجلس الأمن والدول كافة تجاه القضية الفلسطينية والدفع باتجاه تحقيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
واعتبر أن الحضور الاردني ايضا له ايجابيات كونه دولة تتمتع بالوسطية فقد تسهم بتناول القضايا العربية التي تشهد صراعات مذهبية او دينية او عرقية مثل سوريا واليمن والعراق وغيرها من الدول العربية التي تشهد صراعات في ان يقدم الاردن دورا في تحقيق الامن والسلام بهذه الدول برعاية دولية من خلال مجلس الامن، مشيرا الى ان دورنا كدولة وسطية يمكن ان نقوم به بإجراءات ايجابية في تهدئة الاوضاع وتخفيف الصراعات العربية تحقيقا للسلم الامني والاجتماعي بحلول توافقية.


سلوى المصري


العين سلوى المصري قالت ان تصويت مجلس الأمن بالاغلبية على طلب ترشح الاردن لعضوية مجلس الامن لمقعده الشاغر غير الدائم جاء ثمرة لما حققناه في الواقع من انجاز كبير في السياسة الخارجية لوطننا الحبيب، وانعكاس للمكانة المتميزة والتقدير العالي لجلالة الملك عبدالله الثاني على مستوى العالم والجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالته من خلال زياراته لزعماء العالم ليضع مكانا للأردن وأمته على الخريطة الدولية توج بما تحقق من خلال العضوية في مجلس الامن.
وبينت ان حصول الاردن على المقعد هو تأكيد للصورة المشرقة التي وصلت لها الدولة الاردنية بشكل راق ودبلوماسية عالية وطريقة رفيعة المستوى لإيصال رسالة للعالم باستكمال دور الاردن الفعال والناجح وفي متابعة قضايا العالم من خلال الجهة التنفيذية العليا الامم المتحدة ومجلس الامن ذلك ان قراراته ملزمة للجميع وعلى الجميع، وبالتالي نحن فعلا سعداء بهذا الانجاز المهم.


الدكتور إبراهيم بدران


وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران قال إن فوز الأردن بعضوية مجلس الأمن الدولي يعد تعبيراً قوياً عن الثقة التي يتمتع بها الأردن في الأوساط الدولية والمنطقة العربية عموماً، ومنطقة غرب آسيا على وجه الخصوص، باعتبار أن هذا المقعد يمثل هذه المنطقة.
وأضاف بدران أن الأردن سيستمر في بذل جهوده من خلال عضويته في مجلس الأمن لحل المشكلات الدولية، عبر السياسات والدبلوماسية والقرارات التي تتوافق مع القانون الدولي ومصالح الشعوب.
وأشار بدران إلى العلاقات الطيبة التي يتمتع بها الأردن مع مختلف دول العالم دون استثناء، الأمر الذي يمكنه من أن يلعب دوره بفاعلية، وأن يمثل الوضع الذي تمر به المنطقة العربية من اضطراب وعدم استقرار، إذ أن فوز الأردن بعضوية المجلس يشكل فرصة لنقل هذه الصورة بشكلها الصحيح والموضوعي للمجلس، كون الأردن أكثر التصاقاً بالمنطقة، وأكثر حيادية وموضوعية في قراءة الأحداث، وفي إيمانه بالطرق السلمية للبحث عن الحلول.
ونوه بدران إلى أنه لا يوجد دولة أشد التزاماً من الأردن نحو القضية الفلسطينية التي تعد رأس النزاعات في المنطقة، الأمر الذي يضيف إلى رصيد القضية في أي مسألة قد يتم تناولها في مجلس الأمن، خاصة وأن الأردن يسعى دوماً إلى إنهاء الصراعات في المنطقة بالطرق السلمية، كإنهاء الملف السوري بعيداً عن الخيار العسكري.
وبحسب وزير التربية والتعليم الأسبق فإن إمكانات الأردن للتعاون مع جميع الأطراف هي إمكانات قوية، ما يجعل من عضويته جسراً للتفاهم الدولي، وعليه، ينظر الأردنيون لهذه العضوية بشيء كبير من الأمل والتفاؤل والثقة.
عبد الله أبو رمان


الوزير الاسبق عبد الله أبو رمان اتفق مع غيره من الاراء على ان ما حققه الاردن هو انجاز مهم وكبير للدبلوماسية الاردنية واعتراف عالمي بمكانة الاردن وجهوده وحرصه على الاعتدال دائما ووقوفه باستمرار لان يكون في جانب الشرعية الدولية والحلول السلمية.
ولخّص ابو رمان واقع الحدث الذي حققه الاردن بما قاله جلالة الملك وقال افضل وصف للحالة عندما قال جلالة الملك ان الموقع يحمل الاردن مسؤولية كبرى كوننا نعلم ان الاردن هو جزء رئيسي من اقليم ملتهب يعيش لحظة اقليمية صعبة ويتعامل عن كثب مع تحولات سريعة ومفصلية في الاقليم والعالم.
ولفت ابو رمان الى كثير من القضايا الاقليمية التي حافظ الاردن على موقفه منها بثوابت واضحة في التوازن الى حد ما والحياد الايجابي، بالتالي وجوده في مجلس الامن يشكل فرصة هامة حتى يعزز من الموقف الاردني ويستثمره في هدف رئيسي بما يخدم القضية الفلسطينية بالاساس وبالمقابل ان لا يضطرنا للخروج عن حيادنا وتوازننا في الملف السوري.
وشدد أبو رمان على ان الموقع كبير جدا ومفيد ويحسم المواقف الاردنية من خلال الانسجام بين ثوابته ومصالحه، ذلك ان الحالة الاردنية سياسيا عرفت دوما بأنه لا يوجد نفور بين مصالح الدولة وثوابتها، حيث حرصت القيادة باستمرار على توفير حالة انسجام ترتكز على منطقين الاول بالتركيز على الثوابت والثاني الاهتمام بالمصالح العليا، فبالقدر الذي نشدد به الثوابت ايضا نجد هناك ثبات على المصالح العليا ولم نشهد مطلقا اي تناقض بين المنطقين.
ورأى أبو رمان ان وجود الاردن في مجلس الامن فرصة هامة ان يوصل الاردن صوته للعالم من خلال متابعة القضية الفلسطينية وضرورة مواجهة تحديات اسرائيل وتعنتها بالسلام، في ظل استمرار تعنتها بعملية السلام وعملها الدائم لان تكون القضية الفلسطينية آخر اهتمامات العالم وتقديم اي ملفات اخرى عليها، وهي فرصة هامة ان يعمل الاردن لارجاع القضية الى اولويات العالم.


ناديا هاشم العالول


واعتبر الوزير السابق ناديا هاشم العالول حصول الاردن على مقعد مجلس الامن غير الدائم مدعاة فخر واعتزاز اردني وعربي، سيما وانه حصل عليه باجماع شبه عالمي وهذا يؤكد الحضور الاردني القوي على الخارطة السياسية والدبلوماسية الدولية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وقالت العالول نحن نفتخر ان تتولى دولة عربية مثل الاردن مقعدا في مجلس الامن، وهي فرصة هامة ان يثبت وجوده على الساحة الدولية من خلال وضع الملفات الهامة على طاولة البحث امام العالم، وبطبيعة الحال في مقدمتها القضية الفلسطينية، سيما وان الكثير من القرارات الماضية بشأنها لم يتم متابعة تطبيقها على ارض الواقع ولم تجد من يدعمها دوليا، وبالتالي فان الحضور الاردني صوت الاعتدال بالعالم مسألة غاية في الاهمية.
ورأت العالول ان حديث جلالة الملك بشأن حصول الاردن على المقعد غاية في الاهمية فهو دون ادنى شك يضع على عاتق الاردن مسؤولية كبيرة كما قال جلالته، ففي الوقت الذي تعتبر به هذه لحظة تاريخية لكنها ايضا باب جديد يفتح امامنا مسؤولية حيال مختلف الملفات والقضايا التي تحيط بنا ويشهدها العالم، وتحديدا الاقليم.
وشددت العالول على ان حصول الاردن على اجماع شبه عالمي لنيل المقعد لم يأت من فراغ، فقد تمكن من ان يثبت وجوده على الساحة العربية والدولية خاصة خلال السنوات الاخيرة في ظل تداعيات الربيع العربي الذي تآكلت به المجتمعات، فيما تمكن الاردن من ان يثبت حضوره رغم صغر حجمه، وعليه فهو حاضر بقوة على الساحة الدولية وكان حصوله على مقعد مجلس الامن الدليل العملي على ذلك.
وبينت العالول ان ظروف المرحلة تجعل من حضور الاردن في مجلس الامن مختلفا عن غيرها من المراحل السابقة، الامر الذي يتطلب نهجا يتناسب ومتطلبات هذه التغييرات، اضافة الى السعي للحصول على توافق مع بقية الدول العربية في سبيل انجاح قضايا الاقليم، في ظل الصعوبات التي تمر بها وسعيا لاحقاق السلام في الشرق الاوسط.
وقالت العالول ان هذا الانجاز تأكيد على سلامة وصحة ونجاح الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك بحنكة سياسية وثوابت عرف بها الاردن، وبسعي متواصل من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لترجمة رؤى جلالة الملك.


جريس سماوي


من جانبه، اعتبر الوزير الاسبق جريس سماوي ان فوز الاردن بمقعد غير دائم في مجلس الامن هو فوز للعرب كافة، وهو فوز للدبلوماسية المتوازنة والعقلانية المؤمنة بالحوار والثوابت الانسانية التي تعتنقها الامم المتحدة والمحافل الدولية وهو ايضا فوز يمثل صحة واحتراما للسياسة الاردنية فيما يتعلق بقضايا المنطقة والعالم والتي اسس لها جلالة الملك عبدالله الثاني.
واعتبر سماوي ان الموقع الدولي والاممي للاردن سوف يؤثر ايجابا على حزمة القضايا الساخنة التي تعيشها منطقتنا العربية سواء فيما يتعلق بما يسمى بالربيع العربي او في الشأن السوري او القضية الفلسطينية وكذلك كل القضايا التي يعتبر الاردن بشكل مباشر او غير مباشر طرفا بها، وهي فرصة للحضور الاردني والعربي لنكون جزءا قويا في المعادلة السياسية الدولية بسياساتنا الايجابية.
د. محمد الوحش


وقال وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد الوحش انه لبشرى سعيدة ومفخرة للشعب الاردني ان يتم اختيار الاردن لعضوية مجلس الامن عن المجموعة العربية ومفخرة للاردن لحد كبير.. وان دل هذا على شيء باختياره يدل على اشياء كثيرة هامة يتمتع بها الاردن. ومنها السياسة الحكيمة التي يتمتع بها جلالة الملك والتي يقود بها الاردن والتي تركت اصداء ايجابية على مستوى العالم.
وقال ان حصول الاردن على اصوات 178 دولة من اصل 183 نتيجة مشرفة وخطيرة في ذات الوقت وهامة والاردن اهل لهذا الموقع لما سيقدمه للقضية العربية قضية فلسطين والقضايا الاخرى حيث سيكون صوت الاردن مسموعا على مستوى العالم لمكانة الاردن بين دول العالم.
وقال ان صوت الاردن في مجلس الامن صوت عروبي وانساني سيكون مسموعا في كافة المحافل الدولية وان هذا تكريم لكل اردني يعتز بعروبيته ووطنيته شاكرين لكل دولة منحت الاردن صوتها.


عبدالله كنعان


وقال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ان الاجماع الذي حظى به الاردن يؤكد المكانة المرموقة التي يحظى بها الاردن قيادة وشعبا.
واضاف انه مما لا شك فيه ان الثقة العربية بترشيح الاردن بالاجماع العربي بعد اعتذار الشقيقة السعودية يؤكد ايضا احترام وتقدير المجموعة العربية والاسيوية للمملكة بقيادتها الهاشمية، اذ اثبت الاردن بقيادته الهاشمية ان سياسة العقل والحكمة التي يتمتع بها جعلته موضع التقدير والاحترام على المستوى الدولي والاقليمي والعربي.
وبين ان وجود الاردن داخل مجلس الامن سيمنحه الدعم على جميع المستويات ويقف الى جانبه المجتمع الدولي امام التحديات التي يواجهها، لافتا الى ان وجود الاردن في مجلس الامن وهو البلد الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته نظرا لعلاقة الاردن قيادة وشعبا وزمانا ومكانا بفلسطين وبالقدس والمقدسات سيكون صوتا داعما ومؤثرا على المستوى الدولي في دعم القضية الفلسطينية وكل القضايا العربية والاسلامية التي تطرح على الامم المتحدة ومنظماتها ومجلس الامن ايضا.
واشار الى ان الانضمام يعد مكسبا لكل صاحب حق ومكسب للعدالة كي تأخذ مجراها ولا شك بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ومكانته الدولية وعلاقاته الطيبة مع كافة القيادات العالمية قد اكسبت الاردن هذه المكانة وهذه الثقة، فمبارك للاردن واهله مقعد الاردن في مجلس الامن الدولي الذي سيبقى موضع احترام وتقدير المجتمع الدولي.


سمير خرفان


نقيب المحامين سمير خرفان قال ان التصويت لصالح عضوية الاردن غير الدائمة في مجلس الامن يعتبر انجازا وطنيا كبيرا.
واضاف ان هذا الانجاز يعكس ثقة المجتمع الدولي الكبيرة والمتزايدة بالاردن والدليل على ذلك النسبة الكبيرة في التصويت لصالح الاردن.
واكد خرفان ان التصويت جاء تتويجا لجهود جلالة الملك الدبلوماسية والسياسة التي يتبعها الاردن وعنوانها التوازن والوسطية في المواقف مما جعل الاردن يحصل على هذه الثقة من المجتمع الدولي.


محمود العقرباوي


المهندس محمود العقرباوي مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية قال ان حصول الاردن على هذا العدد الكبير من اصوات الدول على طلب ترشحه لعضوية مجلس الامن هو ثمرة لما حققته السياسة الخارجية من انجازات متميزة على ارض الواقع، وهي ايضا تعبير واضح عن المكانة المتميزة والتقدير العالي لجلالة الملك عبدالله الثاني على مستوى العالم، فالسياسة المتوازنة والمعتدلة التي اختطها جلالة الملك للاردن جعلت من بلدنا محط احترام وتقدير العالم اجمع.
وبالتأكيد ان المكاسب التي ستتحقق من دخول الاردن مجلس الامن لن تقتصر فقط على الاردن، فلطالما كانت السياسة الخارجية الاردنية بتوجيهات جلالة الملك تقوم بدور الدفاع عن مصالح الدول العربية والاسلامية والصديقة وتنحاز دوما الى قيم العدالة والمساوة، مؤكدا ان الوجود الاردني في هذه المرحلة بالذات يعد امرا مهما كونه سيطرح جميع قضايا الامة بنضوج وفي مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية التي كانت دوما قضية الاردن الاولى.


جمعة العبادي


وقال السفير جمعة العبادي ان تكون دولة عربية في هذا الموقع من مجلس الامن ما هو الا فرصة للعرب لنقل قضاياهم للاطار الدولي، خصوصا وان الاردن يتمتع باعتداله وسعيه المتواصل والدؤوب لحل الصراعات والنزاعات السياسية التي تمر بها الاقطار العربية.
واشار العبادي الى ان تصويت 178 دولة من اصل 183 هي مجموع الدول التي حضرت جلسة الجمعية العامة للامم المتحدة يوم امس الاول، يعني اجماعاً دولياً على ان المملكة الاردنية الهاشمية تستحق عضوية مجلس الامن برضى وترحيب وتقدير المجتمع الدولي الذي لا تستطيع اي دولة ان تمر من خلالها إلاّ اذا توفرت دبلوماسيتها على اوصاف ومسميات تؤهلها لأن تكون في اطار الدول الخمس عشرة التي تشكل مجلس الامن الدولي منها خمس دول دائمة العضوية أما العشر الاخرى فيتم انتخابها عن طريق الجمعية العامة لمدة سنتين تخوض خلالها الدول المترشحة صراعاً مريراً وتقوم بمناورات وحملات اعلامية وتمارس ضغوطاً قد تسفر في النهاية عن الفوز.


بشر الخصاونة


من جانبه اكد السفير الاردني في القاهرة الدكتور بشر هاني الخصاونة على الدور التوافقي للاردن تجاه القضية الفلسطينية في تحقيق السلام، والعمل على حل القضايا المعلقة وايجاد حلول لها من خلال مجلس الامن، خصوصا وان ابرز ما يميز الدولة الاردنية السياسة الخارجية التي انتهجتها بما شكل تعزيزا لقوة الدولة ومنعتها واستقرارها وحضورها على المستويين الإقليمي والعالمي.
ولفت الخصاونة الى ان عضوية الاردن في مجلس الامن التي ستبدأ في اليوم الاول من العام الجديد تشكل فرصة أمام الدبلوماسية الاردنية للاسهام الفاعل والحيوي في توفير الدعم للقضايا العربية العادلة وان تكون الصوت العربي المدافع عن حقوق شعوبها والرافضة لأي محاولات لتشويه قيمها او الاساءة لحضارتها او استغلال اي تصرفات هوجاء او ارهابية لطمس حقوق الامة او لتبرير اي خطوات غير مشروعة من اجل فرض قرارات او اجراءات جائرة بحق اي دولة عربية.
واضاف الخصاونة ان صوت الاردن في اعلى هيئة دولية مولجة بحماية ورعاية وبسط الأمن والسلم الدوليين، سيكون عالياً وقوياً مستندا الى دعم عربي وآسيوي فضلاً عن دول عدم الانحياز ليؤكد ان العضوية في هذا المنبر الدولي ليست ترفاً او جائزة ترضية بل هي مسؤولية وقدرات وكفاءات شهد العالم للدبلوماسية الاردنية انها تحوز عليها بجدارة.


صالح الجوارنة


بدوره قال السفير صالح الجوارنة ان الاردن حصل على هذا الموقع بموافقة عربية، مؤكدا على دوره الاساسي والجوهري بالنسبة للمنطقة والقارة الاسيوية والعالم اجمع، مؤكدا ان هذه ليست المرة الاولى التي تترشح بها المملكة لعضوية مجلس الامن، الامر الذي يضيف مسؤولية سياسية ودبلوماسية تجاه القضايا الدولية، مؤكدا ان القيادة الهاشمية مصممة على العمل بفاعلية مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن على احقاق مبادئ الأمم المتحدة وقيمها الانسانية وتأكيد أولوية قضايا الأمن والسلم العالميين على اجندة البحث الأممي بما يحقق مقومات السلام العالمي.
وثمن الجوارنة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة في المحافل الدولية في الدفاع عن القضايا العربية ومن بينها القضية الفلسطينية وسعيه لإحلال السلام والاستقرار في جميع انحاء العالم، ووضع الاردن على خريطة السياسة العالمية بحيث أصبح الاردن أحد اركان السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.




سمير مصاروة


من جهته اعتبر السفير المتقاعد سمير جميل مصاروة إن الدعم الذي يلقاه الأردن لعضوية مجلس الأمن هو اعتراف بالدور المحوري والمعتدل الذي يقوده جلالة الملك في المنطقة، مشيرا الى تمتع الاردن بتوافق عربي ودولي وان قبوله في عضوية مجلس الامن يعد انتصارا للدبلوماسية الاردنية الخارجية، وخطوة ايجابية في ظل محدودية موارده وامكاناته.
ولفت المصاروة الى ان للاردن موقفه الواضح والصريح تجاه القضايا العربية المحيطة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتركيز على حل الازمة السورية بعيدا عن اي تدخل عسكري يسهم بتفتيت وحدة الاراضي السورية، مؤكدا ان الاردن سباق دائما بقيادته الحكيمة لحل الازمات التي يمر بها العالم العربي والدولي.


حسين حمامي


السفير السابق حسين حمامي قال ان ما تم في الجمعية العمومية للامم المتحدة بحصول الاردن على اكثرية ساحقة لم يأت من فراغ والخلفية له واضحة جدا بأن الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني قادرة على اقناع العالم بجدوى مثل هذا الانتخاب كقدرة اردنية كامنة للمشاركة الفاعلة في صنع السلام في المنطقة والعالم.
واضاف: جاء هذا الانتخاب على خلفية سياسة اردنية عقلانية طويلة تخاطب العالم بشكل متحضر وبلغة يفهمها العالم وهي لغة مقنعة ومن هنا فان دورنا مهم جدا في العامين المقبلين، اذ سيقدم الاردن في هذه المرحلة قدراته وخبراته في عالم السياسة الدولية من أجل خدمة قضايانا الرئيسة.
وتابع حمامي: نحن نعرف ان لكل دولة اجندة، واجندتنا كأردن وطنية وقومية , ومن هنا فان خدمة القضية الفلسطينية وباقي القضايا العربية ستكون ايضا لصالح وطننا، وهذا يتطلب العمل في كل دقائق العمل الدبلوماسي خلال المرحلة المقبلة.
وبين ان الاردن سيكون ايضا قادرا باذن الله على تعزيز العمل من اجل احتواء المآسي التي تتعرض لها بعض الدول العربية ومن ضمنها سوريا وهي الاقرب الينا بحكم ملاصقتها لحدودنا، لذلك علينا ان نكون قادرين على ان نشارك في صنع القرارات التي تؤدي الى احلال السلام في سوريا.


رفعت الطويل


المحلل والخبير السياسي المحامي رفعت الطويل قال ان هذا التصويت يعبر عن مكانة الاردن على الساحة الدولية رغم الامكانات البشرية والموارد المحدودة. كما يبين مدى ثقل الاردن ودوره المركزي والمحوري في المنطقة، مؤكدا ان مجرد ترشيح الاردن هو اعتراف عربي وآسيوي ومن الدول الافريقية بالدور الكبير للسياسة الخارجية الاردنية بقيادة جلالة الملك، ووجوده سيشكل نقطة مضيئة في تاريخ الاردن.
واضاف ان اعتماد ترشح الاردن سيجعل صوته مسموعا بسياسته المتوازنه والمعتدلة في مجلس الأمن حيال الاوضاع العربية وكثير من القضايا التي تذهب تباعا الى مجلس الامن،حيث سيكون للاردن رأي بارز نظرا لمكانته الدولية وموقعه الجغرافي وعلاقاته مع دول العالم وما يحظى من احترام وقبول لسياسته.
ودعا الطويل الدول العربية والاسلامية الى مساندة الاردن ودعم مواقفه في مجلس الامن لتحقيق افضل النتائج المرجوة من هذه العضوية.


د. محمد البركات


وقال الاكاديمي والناشط النقابي د. محمد طارق البركات ان اختيار الاردن ليشغل احد مقاعد مجلس الامن الدولي هو شهادة من دول العالم على دور الاردن الفاعل في السياسة الدولية، وتأكيد عالمي على اهمية الاعتدال الاردني وان الاردن قادر على التواصل مع مختلف الاراء للوصول لحلول من اجل مصلحة البشرية.
وبين ان اختيار الاردن كعضو في مجلس الامن هو تاكيد على ثبات السياسة الاردنية واستمرارية الموقف الذي رسخة الملك الحسين رحمه الله وعززه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقال ان موقف الاردن خلال الازمة التي مرت بالعالم العربي في الاربع سنوات الاخيرة ومعالجة العديد من القضايا باعتدال وحكمة كان مشجعا بالتاكيد،مشيرا الى ان وجود الاردن في مجلس الامن سيكون له دور مؤثر في حشد القوى الدولية لصالح الطرف الفلسطيني في المرحلة القادمة وفي ايجاد حل يحافظ على وحدة سوريا العربية بعدما حل بها من تدمير وخراب على مدار ثلاث سنوات .

المصدر
جريدة الدستور , 8-12-2013


المواضيع المتشابهه: