ادت اشتباكات ليل الجمعة سبت الى فشل اللقاء الذي جمع وزير الداخلية حسين هزاع المجالي بوجهاء معان.
حيث طلب المجالي خلال لقائه شخصيات معانية ، بتشكيل لجنة شعبية من شيوخ ووجهاء المدينة بالتنسيق والتعاون مع المجلس الأمني من أجل تسليم 19 مطلوبا طواعية وقد يفوق العدد ذلك في ضوء الاعتداءات المتكررة على المقار الأمنية والمدنية خلال مهلة تحددها اللجنة وبموافقة المجلس الأمني.
وأكد المجالي في اللقاء الذي نقل تفاصيله أحد وجهاء المدنية 'أنه ' لن يكون هنالك أي اقتحام لمدينة معان أو محاصرتها بأي شكل من الأشكال، وأنه لن تؤخد المدينة بجريرة المطلوبين الذين يشكلون خطرا على أمنها واستقرارها'.
وأشار إلى 'أهمية التعامل والتنسيق ما بين مكونات مجتمع المدينة والمجلس الأمني وقوات الأمن بشكل عام، لما فيه خير ومصلحة الوطن'.
وبين أن 'معان تحظى على الدوام باحترام وتقديرالقيادة الهاشمية'.
وأكد المشاركون في اللقاء على 'أهمية تطبيق القانون والنظام وفرض هيبة الدولة والحفاظ على كرامة المواطن، وانتقدوا السياسة الأمنية في المدينة خاصة فيما يتعلق بملاحقة المطلوبين والتي تنتهي عن وفيات وإصابات في صفوف المواطنين'.
ورحب الوفد بالحلول التي اقترحها المجالي للخروج من الأزمة، الى ان ما حدث من احتجاجات افشلت كل ما جاء به اللقاء.


المواضيع المتشابهه: