عمان- LawJO - يصادف الأربعاء الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس الجامعة الأردنية.
وتأسست الجامعة عام 1962، حيث بدأت بـ 167 طالبا وطالبة وكلية وهيئة تدريسية واحدة، وميزانية قدرها 50,697 دينارا وبحرم جامعي ضم مبنيين صغيرين فقط.

إلا أنها ألان تضم حوالي 38 ألف طالب وطالبة، و عشرين كلية تتوزع بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية والطبية، أحدثها كلية للدراسات العليا للتنسيق والإشراف على برامج الماجستير والدكتوراة.

معاهد ومراكز

وتضم الجامعة، إلى جانب كلياتها، معاهد ومراكز علمية في مجالات التدريس والبحث والتدريب والتأهيل وخدمة المجتمع.

حيث تم إنشاء المعهد الدولي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومعاهد العمل الاجتماعي والآثار والبحوث والتدريب والإرشاد والتعليم الزراعي، كما تمت الموافقة على إنشاء معهد دراسات الإسلام في العالم المعاصر.

أما على صعيد المراكز العلمية فتتولى البحث وتقديم الاستشارات والتدريب والتأهيل، ومنها : الوثائق والمخطوطات، الاستشارات، الثقافي الإسلامي، البحوث والدراسات المائية.

توسع في البرامج

في موازاة ذلك، توسعت الجامعة في برامجها الدراسية لرفد المؤسسات الأردنية والعربية بكوادر مؤهلة ومدربة ، حيث بلغ عدد برامج الدكتوراه30 برنامجا، و الماجستير 97 برنامجا، و التخصص العالي في الطب وطب الأسنان 17 برنامجا، إضافة و برامج الدبلوم ستة برامج هذا العام، والبكالوريوس 69 برنامجا في مختلف التخصصات الأكاديمية.



"أردنية العقبة"

و توجت الجامعة انجازاتها هذا العام بإنشاء حرم جامعي جديد في الباسم في مدينة العقبة حيث يتوقع أن تبدأ باستقبال (500) طالب وطالبة هذا العام.

و بوشرت مطلع نيسان عام 2009 أعمال البناء لهذا الصرح الجديد الذي روعي في تصميمه ومخططاته التكيف مع طبيعة المنطقة السياحية.
وكانت الجامعة بالتعاون سلطة منطقة العقبة الاقتصادية استملكت قطعة أرض في منطقة حيوية بلغت مساحتها الإجمالية 437 دونما،

ومن المقرر أن يضم الحرم الجديد في مراحله الأولى خمس كليات هي الإدارة والتمويل، ونظم وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم البحرية، واللغات، والسياحة والفندقة، فضلا عن مراكز بحثية منها مركز تدريب الطاقة النووية الذي سيقام بالتعاون مع هيئة الطاقة النووية.

وتأمل الجامعة أن تتوسع في مرحلة لاحقة بإنشاء كلية للطب ومستشفى تعليمي وكليات للتخصصات الهندسية تخدم المنطقة والبلدان العربية المجاورة وخاصة الخليج العربي.

"عام البحث العلمي"

وعلى صعيد البحث العلمي، أنشئت عمادة البحث العلمي التي تتولى مهمة دعم جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين لإجراء البحوث العلمية المتخصصة التي تسهم في تطوير مؤسسات الدولة الأردنية.

وكان العام الجامعي 2008/2009م "عام البحث العلمي"، إذ ارتفعت نسبة مخصصات البحث العلمي إلى (7%) من موازنة الجامعة.

وفي هذا الصدد، أوفدت الجامعة العام الحالي جميع أوائل الطلبة في التخصصات الأكاديمية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعات عالمية، حيث بلغ عدد الموفدين لهذا العام (300) موفد.

دمقرطة اتحاد الطلبة

ولعل أبرز الانجازات التي تحققت على صعيد الِشأن الطالبي، في سياق تعزيز المسيرة الديمقراطية ، عملت الجامعة على إجراء انتخابات اتحاد الطلبة على أساس الانتخاب المباشر والكامل "لاتحاد مجلس طلبة الجامعة" ليكون الهيئة التي تشرف على النشاط الطلابي، وليعمل على تنشيط الجسم الطلابي ونشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي والتربوي داخل الحرم الجامعي.

انفتاح على العالم

وعلى صعيد الانفتاح والتواصل مع جامعات عربية وعالمية، أبرمت الجامعة حوالي (145) اتفاقية ومذكرة تفاهم ركزت على تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وإجراء الدراسات والبحوث العلمية وإشهار البرامج الدراسية.

كما بادرت الجامعة إلى التركيز على " اللغات العالمية الحية"، فأنشأت كلية اللغات الأجنبية التي تعمل على استحداث برامج دراسية في لغات آسيوية كالصينية واليابانية والكورية، ولديها خطط لاستحداث برامج للغات الفارسية والتركية والأردية.

خطاب إعلامي مدروس

وفي سياق دعم مقومات إيجاد خطاب إعلامي مدروس، انجزت الجامعة حزمة من الإجراءات أولاها إصدار صحيفة اليكترونية ( أخبار الجامعة الأردنية ) ، وتشرف عليها دائرة الإعلام والعلاقات العامة.

و تعمل الصحيفة على نشر أخبار الجامعة والمقالات والدراسات والأبحاث والتحليلات والأنشطة الثقافية والفكرية وتسلط الضوء على "ذاكرة الجامعة".

كذلك أطلقت الجمعة إذاعتها التي بدأت بثها التجريبي على تردد FM94,9 .وتعمل طواقم متخصصة للبدء ببث برامج تركز على النشاطات الشبابية والجامعية والوطنية المختلفة قريبا.

وفي هذا الصدد، يتوقع أن تبدأ الجامعة ببث فضائيتها بالتعاون مع مؤسسات إعلامية متخصصة في نشر ما يدور في رحاب الجامعة من أنشطة علمية وثقافية وفنية ورياضية.

وإلى جانب ذلك تصدر الجامعة مطبوعات ومنشورات أبرزها جريدة صوت الطلبة ونشرة أخبار الجامعة الأسبوعية،و "المجلة الثقافية" و"مجلة أقلام جديدة" المتخصصتان في الحياة الثقافية والفكرية.


المواضيع المتشابهه: