سرايا - أكد محامي متهمي أحداث بسطات العبدلي، توجية مدعي عام أمن الدولة الأحد أربع تهم لموكلية شملت:'القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة ومواد ملتهبة بالاشتراك،والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير علاقة المملكة مع دول أخرى،وتعريض المملكة والأردنيين للخطر،والقيام بأعمال عدوانية وإطالة اللسان والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة ومواد ملتهبة'.
وأوضح المحامي محمد عواد لـ'السبيل' أن المحكمة لم تحدد موعداً للجلسة القادمة للأشخاص 14ال المحتجزين على ذمة القضية، لافتا إلى أن المحكمة أوقفت 26 شخصا على خلفية الاحتجاجات التي وقعت رفضا لنقل سوق العبدلي لمنطقة راس العين، وسط العاصمة عمان تم تكفيل 12 منهم فيما بقي 14 رهن الاعتقال.
ووجة مدعي عام أمن الدولة للموقوفين في حينه تهم: 'إثارة الفوضى، والشروع بقتل رجال الأمن والدرك، والقيام بأعمال تخريبية'، بينما أجلت لجنة الحريات في مجلس النواب مناقشة القضية بناء على طلب وزير الداخلية.
وكان حسين الحراسيس أحد وجهاء حي الطفايلة أكد تكفيل 12 شخص من الموقوفين على خلفية أحداث أزمة 'بسطات العبدلي'، اثنين منهم أوقفوا لدى محافظ العاصمة و10 آخرين موقوفين لدى 'أمن الدولة.
وكان المصاب محمود احمد سليمان اربيحات من حي الطفايلة شكا على مسؤولين على رأس عملهم بصفتهم الوظيفية، بعد إصابته بطلق ناري خلال الأحداث التي جرت مساء السبت وسط العاصمة عمان، وهم: وزير الداخلية حسين المجالي، ومدير الامن توفيق الطوالبة، وأمين عمان عقل بلتاجي، بالاضافة الى الفاعل الرئيسي (مطلق النار) بالتسبب بإيذائه، وإلحاق الضرر به، بعد ان اخترقت رصاصة خده الأيسر، واستقرت شظاياها في وجهه.
يشار إلى أن أحداث شغب اندلعت مع بدء فض وإغلاق الأمانة وقوات الدرك لسوق العبدلي، أو ما يعرف بسوق الجمعة، عقب انتهاء المهلة المحددة لإخلاء السوق في العاشر من الشهر الماضي، تبعها اشتباكات بالعيارات النارية بين الدرك، وعدد من اصحاب البسطات بمناطق وسط البلد والساحة الهاشمية وحي الطفايلة اسفرت عن اصابة شخصين ورجلي درك.
وكانت الأمانة أعلنت نهاية أيلول الماضي إغلاق سوق العبدلي في العاشر من الشهر الجاري، وانتقاله للموقع الجديد في منطقة رأس العين، وتم تحديد موقعه الجديد مقابل حديقة رأس العين، تمهيداً لانتقال أصحاب البسطات المتواجدين في مجمع العبدلي للموقع الجديد بعد عطلة عيد الاضحى مباشرة.

المواضيع المتشابهه: