هل هنالك علاقة بين العبادة والإعجاز العلمي مثلاً الصلاة عبادة وفي نفس الوقت هي رياضة كما أثبت ذلك في دراسات عديدة، إذا مارس الإنسان الصلاة طبعاً كعبادة أولاً ثم ليستفيد منها كرياضة ثانياً هل في ذلك خلل في عبادته ونيته، إذا كان هذا ينافي الإخلاص فكيف لنا عندما نقوم بقراءة سورة ما مثلاً (( سورة الواقعة لئلا يصيبنا الفقر والبقرة ليحفظنا الله ))؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.

‏ نحن نلتزم الأمر لأنه أمر، فعلة كل أمر في القرآن أو السنة انه أمر، أما الحكمة فشئ آخر وحين يعرفها الإنسان يزداد تعظيماً لله محباً به ورغبة في طاعته، أما أن نزيد في السجود لفوائده الصحية فالصلاة ليست رياضة جسم وإنما رياضة روح، وقد يضعف الإخلاص في الصلاة مع الالتفات للحكمة بهذا الشكل، والفرق بين تلك الحالة وحالة قراءة سورة لهدف واضح، وهو وجود النص، فأنا حين أقرأ البقرة وقاية من السحر فانا امتثل أمراً ورد في نص صحيح ـ وهو أن البقرة لا تستطيعها البطلة ـ فلا أخرج بذلك عن معنى العبودية وهو التزام الأمر، أما في الصلاة وفوائدها الرياضية فليس هناك نص التزمه يتحدث عن أن السجود مفيد للجسم أنما هو مجرد دراسة

المواضيع المتشابهه: