تبين خلال الأسبوع الفائت أن ‘عمولة’ بقيمة 100 ألف شيكل كانت وراء الكشف عن فضحية الفساد الإسرائيلية الأخيرة التي اعتقل في أعقابها العشرات من كبار المسؤولين في ‘يسرائيل بيتينو’، والذين أشغلوا مناصب حكومية، وزير ونائبة وزير ورؤساء سلطات محلية.
وتبين أن لعبة كرة سلة جرت في آذار (مارس) من العام الماضي، 2013، هي التي قادت الشرطة إلى إجراء تحقيق في قضية الفساد التي كشف عنها في وسط كبار المسؤولين في ‘يسرائيل بيتينو’، وذلك بمبادرة شاؤول آيزنبيرغ وتسفيكا شيرف، وهما من الشخصيات البارزة في اتحاد كرة السلة الإسرائيلي، وكانا في حينه يعتبران في المعارضة في الاتحاد الذي كان يسيطر عليه أفنر كوبل وموشي كليسكي.
وفي اللعبة المشار إليها كانت نائبة الوزير فاينة كيرشنباوم تجلس إلى جانب كليسكي، باعتبار أن الأولى تقدم أموالا للاتحاد.وجاء أن كوبل تمكن من تجنيد أموال للاتحاد بقيمة مليون شيكل. وبعد نحو عام وفي المقابل، وبعد مراجعة حساب الاتحاد، تبين أن هناك شيكا بقيمة 96,600 شيكل من حساب الاتحاد، بادعاء أنه عمولة مقابل تجنيد الأموال، أي بعد سنة من الحصول على مبلغ المليون شيكل.وتبين لاحقا أن مبلغ العمولة قد جرى تحويله لشخصية معينة مع فاتورة تحمل اسم ‘باتيا كوهين’ من مستوطنة ‘مكابيم – رعوت’. وتبين أن المدعوة هي زوجة رامي كوهين المدير العام لوزارة الزراعة، والناشط في ‘يسرائيل بيتينو’. ولم يكن هناك أي تفسير لسبب حصولها على العمولة مقابل الحصول على تبرع بقيمة مليون شيكل من فاينة كيرشنباوم.وفي آب (أغسطس) من العام 2013 قرر آيزنبيرع وشيرف التوجه إلى الشرطة، تقديم شكوى. وأدت هذه الشكوى إلى الكشف عن القضية.إلى ذلك، تواصل الشرطة التحقيق في القضية. ونقل عن مسؤولين في النيابة العامة والشرطة قولهم يوم أمس، الجمعة، إن يوجد في هذه المرحلة أدلة تكفي لتقديم لوائح اتهام ضد 10 آأشخاص متورطين في القضية.

المصدر :- شبكة القدس الاخباريه

المواضيع المتشابهه: