باءت محاولات سيدة حاولت قتل زوج ابنتها بالفشل بعدما قام الزوج بالرد على محاولات حماته بقتل ابنتها بعد ان اعترفت له زوجته المغدورة بقيام والدتها للتخطيط لقتله.

واعترف المتهم بقيامه بقتل زوجته وانه قام بالتهجم على زوجته واطلق عليها عدة عيارات نارية اصابتها في الصدر وانحاء متفرقة من جسدها.

وفي تفاصيل الجريمة وفق ما ورد في قرار محكمة التمييز فان خلافات عائلية كانت نشبت بين المتهم وزوجته المغدورة قبل الجريمة بفترة طويلة كونهما متزوجين منذ سنوات ولديهما سبعة اطفال وعلى اثر هذه الخلافات حضرت والدة المغدورة وقريبة لها وامرأة منقبة لم يعرفها المتهم لمنزله وعرفته عليها زوجته بانها ابنة خالتها.

وبين القرار ان هذه المرأة حاولت السلام عليه فرفض وانتابه شك في امرها كونه يعرف ابنة خالتها.

وبعد اسبوعين قام بسؤال زوجته عن الشخص الذي دخل منزله واشهر السلاح عليها فاخبرته انه الشخص الذي حضر برفقة والدتها هو رجل وان والدتها قامت باحضاره بتخطيط منها مع شقيق المغدورة من اجل قتله فقام المتهم باطلاق النار عليها على الفور.

واصيبت المغدورة برصاصات في الصدر واليدين وانحاء متفرقة من جسمها ادت الى وفاتها لاحقا متأثرة بالاصابات.

وادانت محكمة الجنايات المتهم بجناية القتل القصد وقررت وضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما وايدت محكمة التمييز.

وقالت في حكمها ان افعاله تشكل جناية القتل القصد كونه استعمل اداة قاتلة وهي المسدس ومكان الاصابة قاتل بطبيعتها وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما.

ولم تأخذ المحكمة بدفع المتهم بانه كان تحت تأثير سورة الغضب لعدم توافر الشروط المنصوص عليها في القانون باعتبار ان ما ارتكبه المتهم كان بداعي سورة الغضب، مشيرا القرار إلى ان العقوبة المفروضة على المتهم تقع ضمن الحد القانوني.

المصدر:جراءة نيوز


المواضيع المتشابهه: