أوضح مسئول أردني رفيع أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها الأردن خلال العقود الزمنية الأخيرة لعبت دورا كبيراً في ارتفاع متوسط العمر وقت الزواج الأول مما أدى إلى ارتفاع نسبة العزاب بشكل ملموس بين عامي 1979 و2009.
عمان: قال د. حيدر فريحات مدير عام دائرة الإحصاءات العامة للصحافيين " ارتفعت هذه النسبة من حوالي 33 % في عام 1979 إلى حوالي 41 % في عام 2009. وأوضح فريحات أن عدد سكان المملكة بلغ (6) مليون نسمة في 10 شباط(فبراير) الحالي متوقعا أن يرتفع هذا العدد إلى (7.5) في عام 2020 حسب الإسقاطات السكانية التي أعدتها الدائرة. تقريبا 2.5مليون عازب
المجتمع الأردني لا يزال فتياً
شهد التركيب العمري للسكان في الأردن تغيرات جوهرية خلال الأربعة عقود الماضية، فقد أظهرت نتائج التعداد العام للمساكن والسكان 1979 أن التركيب العمري لسكان الأردن يتميز بالفتوّة حيث شكّل السكان دون الخامسة عشرة من العمر حوالي نصف السكان (49.3 %).
انخفاض نسبة السكان تحت 15 سنة
دت التغيّرات التي شهدتها مستويات الخصوبة والوفاة بشكل رئيسي خلال الفترة الفاصلة بين تعدادي 1979 و1994 في انخفاض نسبة السكان دون الخامسة عشرة من العمر لتصل إلى 42 % في عام 1994، وواصلت هذه النسبة انخفاضها ولكن بشكل أقل حدة في الفترة الزمنية اللاحقة لتصل إلى 36.5 % في عام 2009.
انخفاض معدلات الإنجاب
وتشير نتائج المسوح الديموغرافية والمسوح المتخصّصة في دراسة ظاهرة الخصوبة التي نفذتها دائرة الإحصاءات العامة خلال الفترة 1972-2007، إلى انخفاض حادٍ في مستويات الإنجاب في الأردن. وقد ساهمت الفئتان العمريتان 15-19 و20-24 في النسبة الأكبر من الانخفاض أو حوالي ربعه. وقد شهد معدّل الإنجاب الكلي (tfr) انخفاضاً جوهرياً، حيث انخفض من 7.4 طفل في عام 1976 إلى 5.6 طفل في عام 1990، ثم انخفض بشكل أكثر حدة ليصل إلى 3.6 طفل في عام 2007
الإناث أطول عمراً من الذكور
وتميل احتمالات البقاء على قيد الحياة لصالح الإناث حيث أن الفجوة في العمر المتوقع للذكور والإناث لا تزال لصالح الإناث وبشكل جوهري، فقد ارتفع العمر المتوقع للإناث خلال الخمسين سنة الأخيرة من القرن الماضي بشكل فاق الارتفاع الذي حدث في توقعات الحياة للذكور. فقد ارتفع توقع الحياة للإناث بما مقداره 17 سنة مقابل 16 سنة للذكور
المفضلات