قامت محكمة الجنايات الكبرى بتطبيق القانون على الوقائع التي توصلت إليها
ووجدت أن الأفعال المادية التي قام بها المتهمون ( المتهم الرابع ) و( المتهم الثاني ) و( المتهم الثالث ) و( المتهم الاول ) تجاه المجني عليه !!!!! بتاريخ الحادث والتي تمثلت بقيامهم بضربه وطرحه أرضاً وتحت وطأة التهديد بالقطاعة التي كان يحملها المتهم ( المتهم الثالث ) أقدم المتهمون جميعاً على نزع ملابسه كاملة حتى أصبح عارياً وقيام المتهمين ( المتهم الرابع ) و( المتهم الثاني ) و( المتهم الاول ) بتثبيت المجني عليه حتى تمكن المتهم ( المتهم الثالث ) وبعد أن خلع ملابسه بإدخال قضيبه المنتصب في فتحة شرج المجني عليه حتى استمنى ومسح قضيبه في بلوزة المجني عليه ثم قيام المتهم ( المتهم الثالث ) بالإمساك بالمجني عليه مع باقي المتهمين ( المتهم الاول ) و( المتهم الثاني ) لتمكين المتهم ( المتهم الرابع ) من اللواط بالمجني عليه وقيام المتهم ( المتهم الرابع ) بخلع بنطلونه وكلسونه واخراج قضيبه ووضعه على مؤخرة المجني عليه وأخذه بتحريكه على مؤخرته حتى استمنى وقيامه بمسح قضيبه في بلوزة المجني عليه التي مسح بها المتهم ( المتهم الثالث ) قضيبه ثم قيام المتهم ( المتهم الاول ) بخلع بنطلونه واخراج قضيبه ومحاولة إدخاله في مؤخرة المجني عليه واخذه بتحريكه في مؤخرته حتى استمنى وقيامه بمسح قضيبه في ذات البلوزة ذات اللون الأزرق العائدة للمجني عليه .
وأن قيام المتهم ( المتهم الثاني ) بتثبيت المجني عليه مع المتهمين ( المتهم الاول ) و( المتهم الرابع ) و( المتهم الثالث ) لتمكين كل واحد منهم من اللواط بالمجني عليه والتغلب على مقاومته وقيامه بذات الوقت وأثناء ممارسة المتهمين ( المتهم الرابع ) و( المتهم الاول ) و( المتهم الثالث ) اللواط مع المجني عليه على تصويره بواسطة جهاز النوكيا ( الشيخ زايد ) وكان المجني عليه حينها عارياً من الملابس ومن ثم قيامه بتصويره أثناء وضع أعقاب السجائر على مؤخرته وقيامه مع المتهمين بفتح فتحة شرج المجني عليه وبعد ذلك التقط صوراً له وهو بهذه الوضعية وعلى جهازه الخلوي إذ أن قيام المتهم ( المتهم الثاني ) بهذه الوضعية إنما توفر الركن المادي لجريمة هتك العرض إذ يكفي أن يكشف الجاني عن عورة المجني عليه ولو لم يصاحب هذا الفعل أي ملامسة مخلة بالحياء إذ أن كشف جزء من جسم المجني عليه هو من العورات التي يحرص كل إنسان على صونها وحجبها عن أنظار الناس وكشف هذه العورة على غير إرادة المجني عليه يعتبر في حد ذاته جريمة هتك عرض كاملة ....
وبالتالي فإن الأفعال الصادرة عن المتهمين ( المتهم الاول ) و( المتهم الرابع ) و( المتهم الثالث ) و( المتهم الثاني ) قد خدشت عاطفة الحياء العرضي لدى المجني عليه واستطالت إلى عورة في جسمه والتي يحرص سائر الناس على صونها والحفاظ عليها والذود عنها .
ووجدت تلك المحكمة أن الأفعال الصادرة عن المتهمين جميعاً كانت رغماً عن المجني عليه وتحت التهديد والعنف والإكراه وليس كما يدعي المتهمون بأن الأفعال الصادرة عنهم كانت بموافقته ورضا المجني عليه .
المفضلات