قام علماء أميركيون من جامعة إنديانا للطب بمراجعة دقيقة لمجموعة من المعتقدات الشائعة، نافين صحتها، ومعتبرين إياها من قبيل الأوهام أو الخرافات التي تستوجب التصحيح، وأهمها (على ذمّة الراوي):

لا علاقة لظهور حبّ الشباب بضعف غذائي معين، أو بالقواعد المعتمدة لنظافة البشرة، بل يرتبط بالإفرازات الهورمونية في الجسم، وتأثيرها في الغدد الجلدية، ما يفسر انتشار الحالة خلال المراهقة.

لكن، إن أردت إلغاء بعض الأصناف من الدايت الذي تعتمده اعتقاداً منك بصحة هذه المقولة، فافعل بدون تأخير، فقد يريحك ذلك نفسياً، أما الغسل المتكرر للوجه فمؤذٍ للبشرة، إذ يؤدي الى نشافها، وقد يؤسس للحساسية.

لا يسبب الموز السمنة، خلافاً لما يشاع ظلماً حوله، فهو يحتوي على غرام واحد من الدهون، وكسواه من الفاكهة والخضار (باستثناء الأفوكا)، يعدّ فقيراً بها.

طقطقة الأصابع وداء التهاب المفاصل، لا رابط بين الأمرين، وخصوصاً لجهة إصابة الأصابع بالداء المذكور. والتأكيد أتى بعد مراقبة ثلاثمئة متطوع لفترة متواصلة، إلاّ أن المواظبة على هذه العادة
قد تعرّض اليدين لمخاطر التورم والوهن.

الحازوقة وعلاجاتها الشعبية، كشرب الماء، حبس النفس، أو إخافة «المُحوزق ». والحقيقة أن أسبابها المتأتية عن تمدد الحجاب الحاجز مجهولة تماماً بعض الأصناف الغذائية، والمشروبات، أو
الأعمال قد تستولدها وهي تزول من تلقائها، إثر ساعات في بعض الحالات. كما تعدّ غيرمؤذية، وإن كانت معاودة )(توجد بعض الأدوية المعتمدة لها في الأسواق).

نستعمل ما يفوق بكثير خمسة أو عشرة في المئة من دماغنا
على ذمة التقنيات الشعاعية الحديثة، فخلال فترة النوم نستخدم ستين في المئة من قدراته، وعند الصحو تتوقد جميع أجزائه وتنشط (ما يحرم الجميع من حجة مناسبة وسهلة لسوء التصرف).

حول البطن المصقول والرياضة، وهي ناحية هامة للرجال (خصوصاً) الذين يكرهون الكرش. فللحصول على عضلات بطنية منحوتة وظاهرة للعيان عليك بممارسة رياضة تحث الدورة الدموية
وتذيب الشحوم عن أنحاء الجسم والوسط، ما يكشف بطنك الأملس،بدلاً من أن تستهلك طاقتك ووقتك في اتباع تمارين نوعية لنحته .(sit-ups)

جنس المولود وعلوّ بطن أمه، فإذا كان منخفضاً ترزق الحامل ببنت،
أو مرتفعاً فنصيبها في ذرية من الصبيان. وهذه أقاويل متداولة كذّبتها الصور الصوتية تكراراً.


المواضيع المتشابهه: