عمون - تمكنت مرتبات الأمن الوقائي العاملة في مديرية شرطة محافظة اربد من القاء القبض على مجموعة من الأشخاص ارتكبوا عشرات من قضايا الافتراء والابتزاز لمواطنين أبرياء .

وحول التفاصيل أكد الرائد محمد الخطيب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بأنه في ظاهرة غريبة من نوعها انتشرت مؤخرا في مدينة اربد سببت أرقا وإرباكا لبعض المواطنين الأبرياء والذين وقعوا ضحية بعض ذوي النفوس المريضة بقصد الاحتيال على الأبرياء والافتراء عليهم وبالتالي ابتزازهم ماليا...تارة تحت وطأة التهديد وتارة أخرى خوفا من التعرض للإيذاء .

مواطنون تفاجئوا بأنهم مطلوبين لمراجعة المراكز الأمنية ...حسب الرائد الخطيب ..وعند وصولهم الى هناك يجدوا بان بلاغا قدم بحقهم من قبل شخص او اشخاص لا يعرفونهم..وبشهادة شهود مفاد هذه الشكوى بان المشتكي قدم بلاغا عن تعرضه للدهس من قبل مواطن ولاذ بالفرار...او تعرضه للايذاء بواسطة سلاح ناري او اداة حادة بالرغم من عدم معرفة المواطن للمشتكي لا من قريب او بعيد .

هنا تبدأ القصة بقيام المركز الامني بالتحقيق بالقضية...فلدى المركز مشتكي مصاب وشهود عيان ومشتكى عليه ...اي كافة اطراف القضية ويتابع الرائد الخطيب بانه اثناء عملية التحقيق ...وخلف الكواليس تبدأ المجموعة المتخصصة بابتزاز المواطن البريء المشكتى عليه واقناعه بدفع مبالغ مالية حسب وضعه المالي لصالح المشتكي من اجل ايقاف الشكوى او الدعوى بحقه ...وبين مواطن مستعد لدفع أي مبلغ مالي لانهاء الدعوة!! إلى اخر يصر على استكمال التحقيق ليقينه بان القضية مفتعلة كان رجال الأمن العام الساهرون على امن الوطن والمواطن يتابعون عن قرب حيثيات هذه القضايا ...وحسب الرائد الخطيب فأن إدارة الأمن الوقائي أوعزت الى مرتباتها العاملين في مديرية شرطة محافظة اربد للبدء بجمع المعلومات ودراستها والبحث والتحري عن هذه القضايا ...ومن خلال عمل الفريق الميداني وباستخدام الطرق الاستخبارية وقع الاشتباه على مجموعة من الأشخاص...وبالتالي ضبطهم ولدى تدقيق قيودهم تبين بأنهم من أرباب السوابق ومرتكبي جرائم السلب واختلاق الجرائم والتبلي والافتراء على الآخرين .

ويضيف الخطيب بان التحريات أكدت قيام هذه المجموعة بتقديم شكاوى كيدية في المراكز الأمنية بحق مواطنين أبرياء..وأحيانا تهديد أو ابتزاز مواطنين قبل الوصول إلى الشرطة.
وبالتحقيق مع المضبوطين اعترفوا بارتكابهم عشرات القضايا لتحقيق الكسب غير المشروع وبالاتفاق الجنائي فيما بينهم .

وأكد الرائد الخطيب بان عيون الأمن العام الساهرة دوما على راحة المواطن لا تغفل عن صغيرة أو كبيرة .. وقد تغيب عن المشهد قليلا..لكنها تتابع أي معلومة ترد إلى الأجهزة الامنية بكل دقة وعناية،وطالب الخطيب المواطنين بالإبلاغ فورا عن مثل هذه الجرائم اذا ما تعرض المواطنون لها ..وان لا ينصاع المواطن إلى تهديد أو ابتزاز فالأجهزة الأمنية المختلفة قادرة بإذن الله على بيان الحقيقة وإيقاع الخارجين عن القانون .
وبهذا أشار الخطيب بأنه تم إسدال الستارة على هذه الظاهرة واستئصالها وتحويل الأشخاص إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل

المواضيع المتشابهه: